والمُلاحظ، في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى مثلاً، أنّ ربع النساء اللائي يرغبن في تأجيل الحمل أو وقفه لا يستعملن أيّة وسيلة من وسائل تنظيم الأسرة.

دراسة جديدة للأمم المتحدة تكشف النقاب عن تدهور شديد في صحة النساء والأطفال والمراهقين

يوم المرأة العالمي "فرصة" لمراجعة المكاسب والتحديات في حياة المرأة العربية

مناصرة أهداف التنمية المستدامة، سمو الشيخة موزة بنت ناصر / قطر

وسائل التواصل الاجتماعي تعج بهذه الأمثلة التي نراها في كل مرة انتشر فيها خبر قتل أو ضرب امرأة عربية.

ترى الشاعرة جمانة مصطفى، والتي تتبنى الفكر النسوي، أن الموضوع إشكالي، لكنها تؤكد أن المبدأ الأساسي هو حرية الاختيار. تقول: "مع أنني شخصيا لا أعتقد أن حق الاختيار متاح في المجتمعات العربية، سواء كان الاختيار متعلقا بلبس الحجاب أو خلعه، مصافحة الجنس الآخر أو الامتناع عن ذلك، فالموضوع رهن بضغط التربية والثقافة السائدة، لكن من حق المتلقي لهذا الخيار أن يكون له موقف منه".

وتستهدف الاتفاقية الثقافة والتقاليد بوصفها قوى مؤثرة في تشكيل الأدوار بين الجنسين والعلاقات الأسرية، وهي أول معاهدة لحقوق الانسان التي تؤكد على الحقوق الإنجابية للمرأة.

شبح اقرأ أكثر المجاعة يخيم على السودان وشهادات حصرية لبي بي سي عن اغتصاب وإعدامات في شوارع العاصمة

بداية من احتراق سطح الكعك بينما يظل قلبها غير ناضج، وصولا للفطائر الجافة والقاسية، لا يعتمد الأمر على مزيد من المعلومات التمتع بمهارات الطهي فحسب، بل تحتاج المخبوزات لاتباع خطوات علمية محددة، مع بعض المهارة والابتكار.

وتشدد الكاتبة على أن "المشاركة السياسية للمرأة الخليجية بشكل عام والقطرية بشكل خاص لم يعد مطلبا أساسيا دوليا واستجابة لضغط المنظمات الدولية والاتفاقيات فقط بل أصبحت مطلبا حقيقياً لأي تنمية مجتمعية، بل إنه ضرورة وطنية ومجتمعية".

تقول رشا "نحن النساء بتنا محاصرات مزيد من المعلومات بكل ما يجعلنا نكره أشكالنا الحقيقية، ونكره تقدمنا بالسن. للأسف تحول شكل المرأة موقع إلكتروني وجمالها إلى غاية وجودها، كلنا نحلم أن نكون شبيهات بعارضات الأزياء أو بالنجمات المشهورات، كلنا نحلم أن نكون رشيقات القوام نضرات البشرة خاليات من التجاعيد، كلنا غير راضيات عن أشكالنا".

ويقول "الصورة النمطية والمستوردة غالبا من قيم جمالية تفرضها الإعلانات أو مسابقات الجمال، تشعرني بإطار ورؤية محدودة لقيم سطحية ونمطية، هناك إسفاف من قبل الإعلام والمسلسلات والأفلام والأعمال التي تخاطب جمهورا ساذجا موقع إلكتروني بمعايير مزدوجة، على تناقض ما بين واقعه ورغباته".

الفلسطينية هنادي حمود.. صاحبة أول فرن في مخيم شاتيلا تواجه مصاعب اللجوء بلا كلل

والرسالة هي: هذا ما يجب أن تكون عليه المرأة العصرية الناجحة والمرغوبة.